أصدر المجلس العسكري لقوات شباب السنة اليوم، قراراً يقضي بتعين “محمد طعمة” قائداً عاماً للفرقة، بدلاً من “أحمد العودة” الذي فرّ خارج مدينة بصرى الشام، وسط مطالبةٍ من قبل الأهالي، والعسكريين المناهضين للعودة، بمحاسبته بتهم تتعلق بعضها بالفساد. وأدى القرار إلى حدوث انقسامات في صفوف مقاتلي الفرقة، بين مؤيدٍ ومعارض، ونتج عن ذلك سيطرة مجموعات من الفرقة على مستودعات الأسلحة والذخائر، ومنعها قيادة الفرقة من الدخول إليها. وتلى ذلك اشتباكات بين أتباع “العودة” القائد السابق للفرقة، والذين رفضوا تسليم أسلحتهم للقيادة الجديدة التي تسلمت مخازن الأسلحة والذخائر وسيطرت على مقار عسكرية في المدينة. وأفاد الناشطون بأن “دار العدل”، تدخلت في الخلاف الحاصل بين قادة ومجموعات فرقة شباب السنة المتحاربة، دون أن تتمكن حتى الآن من حل الخلاف، بسبب إصرار عناصر الفرقة على تغيير القيادات العسكرية للفرقة.