تجددت اليوم الثلاثاء اعنف المواجهات بين ميليشيات كل من الأسد وحسن نصر الله في عدد من مناطق القلمون الغربي بريف العاصمة دمشق، حيث سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال الناشط أبو حمزة الدوماني لـ”زيتون” إن المواجهات التي لا زالت مستمرة منذ أيام بلغت أعنفها اليوم، وتركزت في منطقة يبرود من ريف العاصمة، وامتدت إلى عدة محاور قريبة من مدينة الزبداني.
وأضاف الدوماني أن 14 قتيلاً سقطوا حتى الساعة من الطرفين الحليفين، بالإضافة إلى عدة جرحى، حيث تشارك في المواجهات ضد ميليشيا الحزب ميليشيات جيش الأسد وما يسمى “الدفاع الوطني”.
وأشار إلى أن قوات الأسد أسندت محاور الزبداني بعدد جديد من عناصر الفرقة الرابعة والعاشرة والحرس الجمهوري، وسط مخاوف من امتداد المواجهات إلى مناطق أخرى، والتي بدأت على خلفية إطلاق عناصر الحزب النار على سيارة تتبع “الأمن العسكري” لتندلع بعدها أعنف الاشتباكات.