شنّ الطيران التابع لقوات الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة “سرمين” بريف إدلب، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وقال مراسل “زيتون” إن الطيران الحربي قصف بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدة “كفرتخاريم” بريف المحافظة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد سيدة وجرح أربعة مدنيين.
وقصفت حربية أخرى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب، بالتزامن مع قصف جوي استهدف المدينة، وأطراف مدينة أريحا في الريف الجنوبي.
وتابع المراسل: الطيران جدد قصفه الجوي على أطراف بلدة “رام حمدان” ما تسبب بجرح عدد من المدنيين، إضافة لدمار واسع لحق بممتلكات المدنيين، وشهدت “معرة النعمان” قصفاً بالرشاشات الثقيلة، دون سقوط ضحايا مدنيين.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم على سقوط مروحية روسية في محافظة إدلب نتيجة عطل فني فيها، ومقتل كامل طاقمها، ما نتج عنه تحريض علني من موالي الأسد لقصف إدلب، وحرقها بحسب ما تناقلته صفحات ووسائل إعلام النظام.
في هذا الشأن، وبطريقة عفوية، أظهر موالو الأسد استخفافاً واضحاً بقدرات جيشهم، حيث روّجت كبرى الصفحات الموالية إلى أن الخطأ مع روسيا أمر عظيم جداً، وأن إسقاط طائرة روسية، ليس كإسقاط طائرة لبشار الأسد، وتوعدوا بحرق إدلب، واصفين أهلها بأبشع الصفات.