ضجت مواقع إعلامية موالية بعشرات الانتقادات الهجومية لحكومة الأسد، بسبب ما قالت إنه “فوضى الغلاء” التي أصابت أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة النظام.
وقالت المصادر إن تكاليف سعر المتر على الهيكل أصبحت بحدود 40000 ليرة سورية، فيما وصل سعر إكساء المتر متوسط الجودة إلى ما يقارب 100000 ليرة، ما يعني أن الأسعار تضاعفت بحدود 1000% عن الأسعار القديمة.
وذكرت المصادر نفسها أن أسعار مواد البناء الأولية في مجملها وصلت إلى مستويات قياسية، وأعطت مثالاً عن سعر الطن الواحد من الحديد الذي وصل إلى 400 ألف ليرة، ومواد البحص والرمل وغيرها التي نالت نصيبها من الارتفاع بعد غلاء مادة المازوت في الفترة الأخيرة.
كما سعر طن الاسمنت في السوق إلى 30000 ليرة، وارتفع سعر البلوكة بمختلف القياسات ليتراوح ما بين 115– 120 ليرة، وبالنسبة لنقل الرمل والبحص، فقد وصل سعر المتر إلى 6500 ليرة سورية للزبون، وللمركز 5000 ل.س.