اتهمت روسيا فصائل المعارضة في سوريا بالاعتماد على ترسانة متطورة من الأسلحة، من بينها الصواريخ المضادة للطائرات، والتي رجحت أنها استعملت في إسقاط المروحية الروسية.
وذكرت وسائل إعلام روسية أخرى أن إسقاط مروحية “مي-8” الروسية تم فوق مواقع تنظيم “جيش الفتح” بواسطة أنظمة مضادة للجو متنقلة.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن إسقاط الحوامة كان من مناطق تسيطر عليها بالأساس جبهة النصرة وبعض الفصائل الأخرى التابعة للجيش الحر.
وأوضحت الوزارة أن المروحية أسقطت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب، على حد زعمها.