نعم لمدن نظيفة.. حملات نظافة في البارة وسراقب

13769561_277921532566595_5491357495177908412_n

انطلقت في مدينة البارة بريف إدلب، قبل أيام أعمال تطوعية، تحت عنوان (نعم لمدينة نظيفة)
وتشمل الحملة تنظيف المنصفات وقلع الأعشاب من أطراف الطرقات وتقليم الأشجار لرسم صورة أكثر حضارية، بحسب ما أوضح المتطوع خالد إبراهيم.
والذي أضاف: الحملة تطوعية بامتياز، ويشارك فيها عدد جيد من أبناء البلدة، وسنقوم بحملة دعائية لنشر ثقافة العمل التطوعي مستقبلاً.
وفي سراقب نظم مجموعة من المواطنين بريف إدلب حملة تحت عنوان “سراقب بيتنا”، وذلك بهدف تنظيف كامل وبشكل مستمر لكافة شوارع المدينة المحررة.
وقال مراسل “زيتون” إن الحملة التطوعية لاقت إقبالاً جيداً من جميع فئات أبناء المدينة ومن مختلف الأعمار، حيث بدأت أعمالها في أنحاء متفرقة من سراقب.
وقام المشاركون في الحملة بإزالة الركام الذي خلفته غارات طائرات الأسد وروسيا على المدينة، كما شملت إعادة تأهيل للأشجار والمزروعات على أطراف الطرقات وفي منصفاتها.
ويقول القائمون على حملة “سراقب بيتنا” إن هدفها هو الحفاظ على الوجه الحضاري لمدينتهم، في تحد منهم لنظام الأسد بعدم كسر إرادتهم ومطالبهم بحريتهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*