انتقاماً للطيار الروسي.. قصف بالكلور على المدنيين في سراقب

13903432_1069324789816242_3067041324363967004_n

أصيب أكثر من 25 مدنياً، مساء الأمس، بحالات اختناق، جراء إلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة تحمل غاز الكلور على مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل “زيتون” إن عشرات المدنيين أصيبوا بحالات اختناق جراء استهداف مدينة سراقب ببرميلين يحويان على غاز الكلور السام، ونقلوا إلى مشافٍ ميانية، ليتم إجراء الإسعاف الأولي لهم.
وأوضح المراسل أن شاباً استشهد صباح اليوم في سراقب، جراء استهداف المدينة بصواريخ فراغية، كما استشهد طفل بقصف رشاش من طائرة حربية.
فيما دوى انفجار مساء أمس في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب الملعب البلدي، استهدفت صالة الإدارة العامة للملعب قرب مؤسسة خيرات الشام غربي المدينة، أدت إلى نشوب حريق في المنطقة.
كما انفجرت دراجة نارية مفخخة على الطريق الواصل بين “كفرسجنة وحيش” قيل إنها استهدفت حاجزاً لأحرار الشام، وأدت لمقتل شخص وجرح آخر.
وكان قد استشهد 15 مدنياً، وأصيب آخرون بجروح أمس جراء غارات جوية روسية مكثّفة استهدفت ريف إدلب الشرقي، ويأتي هذا التصعيد في قصف ريف إدلب الشرقي انتقاماً لإسقاط مروحية روسية في المنطقة، ومقتل طاقمها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*