قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، أمس الأحد، إنه بلاده تدعم الحل السياسي للأزمة السورية.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا الذي يزور طهران لبحث تطورات الأزمة السورية.
وأضاف جابري أنصاري أن هناك ما أسماها “تعقيدات” ضمن الملف السوري، نتيجة “سياسات بعض اللاعبين المؤثرين في الأزمة، الرامية لتمرير مآربهم عبر الخيار السياسي بعد أن فشلوا في تمريرها في المواجهة العسكرية” على حد تعبيره.
وبحسب زعمه فإن إستراتيجية إيران منذ بداية الأزمة السورية ولحد الآن تؤكد على الحل السياسي باعتباره السبيل لإنهاء الأزمة السورية، مدعياً أن بلاده تؤيد الحل الذي يحظى بقبول من أسماهم “الحكومة والشعب والفصائل السياسية” في سوريا.