ارتكب الطيران الروسي، صباح اليوم، مجزرة في بلدة “أبين” بريف حلب الغربي، راح ضحيتها عشرة مدنيين وأكثر من خمسة عشر جريحاً، بعد استهداف الطيران للأحياء السكنية في البلدة.
وقال مراسل “زيتون” نقلاً عن مصدر في الدفاع المدني إن الأخيرة ما تزال تحاول انتشال الأحياء من تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا جراء وصول جرحى حالتهم حرجة.
وشنّت الطائرات الروسية غارات جوية مماثلة على مدن وبلدات “الملاح، عندان، حريتان، وكفرحمرة” في ريف حلب الشمالي، ما خلف جرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار كبير في المكان.
فيما أغار الطيران الروسي على الأحياء السكنية في مدينة “دارة عزة”، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وقصفت قوات الأسد بالمدافع الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة “عندان” بريف حلب، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون سقوط ضحايا.