دار جدل كبير في محافظة درعا، بعد توارد الأنباء عن فرار 14 اسيرا من قوات الأسد من سجن لـ”جبهة النصرة” في ريف المحافظة الشرقي.
واتهم ناشطون “النصرة” بإطلاق سراح العناصر بعملية مخطط لها من سجن الكوبرا بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي حيث أن وكالة “سانا” التابعة للنظام أعلنت أمس، إن “وحدة من الجيش تمكنت من تحرير 14 مخطوفًا من إحدى معتقلات تنظيم جبهة النصرة” .
وقالت المصادر إن مجموعة الجنود والضباط هربوا من سجن “الكوبرا” الذي تديره “النصرة”، ووصلت إلى قرية ازرع التي تخضع لسيطرة النظام في الريف نفسه، بينهم 5 ضباط أحدهم برتبة نقيب، وآخر برتبة مقدم، إضافة إلى ضابط برتبة ملازم وصف ضابط آخرين برتبة رقيب.
وأفادت مصادر ميدانية بأن العملية جرت عبر هجوم من خارج السجن وليس من داخله حيث أن هناك أشخاصًا اقتحموا السجن وقتلوا الحراس وساعدوا الأسرى في الفرار إلى مناطق سيطرة النظام، في حين قال ناشطون آخرون إن تلك الفرضية غير مقنعة، نظراً لكون سجن “الكوبرا” محصن بشكل كبير وعصي على مثل هذه العمليات.
من جانبها، “النصرة” لم توضح ملابسات الحادثة في بيان رسمي، حتى اليوم، بعد ما توافق ناشطون على أن ما جرى هو “صفقة من تحت الطاولة”، على اعتبار أن المسافة التي قطعها الأسرى تقدر بحوالي 5 كيلومترات، إضافة إلى الحواجز المنتشرة في المنطقة قبل الوصول إلى بلدة خربة غزالة.
وفيما يلي الأسماء التي تم التوصل إليها لقائمة عناصر النظام الذين وصلوا إلى مدينة إزرع بريف درعا الشرقي:
المقدم سامر محمد
النقيب علاء نبيل محمد
الملازم ربيع نزار ابو حسون
المساعد أول محمد فايز الخضور
الرقيب زياد رامز عباس
الرقيب محمد بشير السلمان
المجند احمد رجب مصلح
المجند عبدالله بشيلي
المجند موسى نديم محمود
المجند عبد الكريم المصطفى
المجند احمد رمضان أيوب
المجند مجد محي الدين الطويل
شخص مجهول الاسم