أعلنت “فرقة صلاح الدين” التابعة للجيش الحر في درعا إنتاج صاروخ جديد في حربها التي تشنها ضد النظام، أسمته صاروخ “عمر”، فيما أطلق ناشطون عليه اسم “سكود حوران”.
وقال قائد فرقة صلاح الدين، أحمد الحريري في تصريح لـ”زيتون”، إن الصاروخ الجديد من إنتاج نخب مختصة في “فوج الهندسة والصواريخ” التابع للفرقة، حيث عملت على تصنيعه بإمكانات محلية بحتة.
وأضاف الحريري أن عناصر الفرقة أجروا تجربة على الصاروخ عبر استهدف المنطقة الأمنية في مدينة البعث شمال القتيطرة، وهي نقطة تجمع لقوات الأسد وميلشياته ولجانه الشعبية، مشيراً إلى أنه حقق نتائج جيدة بالمنظور العسكري.
وأوضح القيادي الحريري أن طول صاروخ “عمر” الجديد يبلغ 6 أمتار و20 سم، فيما يصل وزنه إلى 2.27 طن، وهو ذو قوة تدميرية هائلة شديدة التأثير، مؤكداً أن استهداف مواقع النظام به جاء رداً على شنه هجوماً على مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق.