دعت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولسترم، اليوم الاثنين، أوروبا إلى لعب دور أفضل في تحقيق عملية السلام في سوريا عبر دفع الحل السياسي قدماً.
وقالت وولسترم في تصريحات إعلامية: “الآن هو الوقت المناسب كي تقود أوروبا المسار حول سورية وتحقّق شروط السلام، عبر تهيئة الظروف اللازمة لذلك من خلال إنهاء العنف وكسر الحصار والإفراج عن المعتقلين وضمان المساءلة”.
وأضافت “على أوروبا أن تطالب برفع الحصار عن المناطق السورية المحاصرة، وتمكين وصول المساعدات، ليس لمجرد مرة واحدة لتفادي الضغوط الدولية وإنما بشكل مستمر، كما أن عليها دعم الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن المعتقلين، من خلال المطالبة بوصول المراقبين الدوليين إلى جميع مراكز الاحتجاز والسجون العسكرية”.
وأكدت الوزيرة السويدية أنه “لا يمكن التوصل إلى حل مستدام بينما يتضور أبناء السوريين وبناتهم جوعاً في المدن المحاصرة، أو يتألمون من التعذيب في سجون الأسد، أو يتعرضون للاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي بشكل منهجي، أو يموتون من القنابل التي تُلقى على المدارس والمستشفيات”.