قال قائد فوج “الحماية” في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني غرجي زاده، إن ميليشياته لم تذهب إلى سوريا للدفاع عن الأسد، وإنما لحماية مصالح طهران.
وأضاف زاده في تصريحات إعلامية، اليوم الأحد، أن الحرس الثوري “استطاع إحداث تغيير كبير” في صفوف قوات الأسد، مشيرًا إلى أن جيش النظام كان علمانيًّا يمنع سابقًا إقامة الصلاة في المعسكرات، بينما الحال تبدل الآن، بحسب قوله.
واعتبر المسؤول الإيراني أنه لا ينبغي انتظار وصول من وصفهم بـ”الأعداء” إلى حدود إيران، بل يجب ملاحقتهم حيث هم، واصفًا من يقاتل في سوريا بـ”المتوحشين”.
وتشارك إيران بالعدة والعتاد نظام الأسد في حملته ضد السوريين منذ اندلاع الثورة السورية في آذار من العام 2011م، وهي مسؤولة بموجب تقارير دولية عن ارتكاب عشرات المجازر في البلاد.