تناقلت مواقع إعلامية موالية وصفحات للتواصل الاجتماعي وجود قلق كبير لدى سكان محافظة اللاذقية، معقل الأسد وميليشياته، بعد انتشار ظاهرة السيارات المفيمة.
وقالت المصادر إن عشرات السيارات التي تحمل صور رأس النظام وتتبع ميليشياته المتعددة بدأت تزداد في اللاذقية، على مستوى المدينة والريف معاً، حيث لا تلتزم بقواعد المرور ولا السلامة العامة ويمارس من فيها مظاهر تشبيحية على الأهالي، وصلت لحد الجرائم.
وذكرت المصادر أن سيارة مفيمة نوع مرسيدس دهست شاباً يدعى “يوسف عليان” بجانب مديرية تربية اللاذقية مؤخراً، ما أدى إلى وفاته على الفور بسبب كسر في الجمجمة، بينما فر السائق، دون قدرة سلطات الأسد على تعقبه.
وبحسب المصادر فإنه وبعد تفجير جبلة الذي تبناه داعش قبل نحو شهرين، اتخذ القرار بإزالة الفيميه عن كافة السيارات بلا استثناء، إلا أن ذلك لم يطبق أبداً.