جريدة زيتون
أعلنت القوة الأمنية التابعة لجيش الفتح في إدلب، مساء أمس، استنفارها التام، بعد نزوح أغلب أهالي مدينة إدلب، بسبب القصف، وذلك للحفاظ على ممتلكاتهم، كما أوعزت إلى عناصرها باعتقال أي مشتبه به.
وأفادت القوة الأمنية في إدلب، بأن المدينة تتعرض لقصف همجي ممنهج من قبل الطيران الروسي وطيران الأسد، أدى إلى وقوع المئات في أهالي المدينة بين قتيل وجريح، والأمر الذي اضطر الغالبية من أهالي مدينة إدلب إلى النزوح.
وأضافت “لحماية الممتلكات، أعلنت القوة الأمنية استنفارها وتسيير الدوريات المكثفة داخل المدينة، والتأكد من ملكية أي أصول تخرج من المدينة، والتواصل الدائم مع لجان الأحياء، وحذرت القوة الجميع من الاقتراب أو الدخول للبيوت التي غادرها أهلها أو البيوت المفتوحة جراء القصف، كما أوعزت القوة لعناصرها باعتقال أي مشتبه به”.
كما دعت القوة الأمنية الأهالي في المدينة إلى التكاتف لحماية ممتلكات جيرانهم والإخبار الفوري عن أي اشتباه بالسرقة على الرقم 250000.
