أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة، اليوم السبت، إلى خطوط التماس بين ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “داعش” في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، من عناصر “الوحدات الكردية”.
وذكرت المصادر أن الميليشيات الكردية والقوات المتحالفة معها من “مجلس منبج العسكري” التابع للجيش الحر بدأت تتحضر لشن هجوم وصفته المصادر بـ”الواسع” ضد معاقل التنظيم، الذي تنتهي مهلة خروجه من منبج اليوم.
وفي السياق، ذكر ناشطون أن أمير “داعش” في منطقة الباب شرق حلب أعلن رفض المبادرة التي تقدمت بها “سوريا الديمقراطية” لخروج التنظيم من منبج دون قتال بأسلحة مقاتليه الفردية، مقابل تسليم المدينة.
وتناقلت حسابات تتبع التنظيم، أمس، ما قالت إنه رد أمير “داعش” في الباب على المبادرة قائلاً: “هل تريدون أن نسلم المدينة هكذا بكل بساطة! ولكن لا مانع لدينا من إخراج المدنيين، ولكن بالمقابل يجب أن يسمحوا لنا بإخراج جرحانا العسكريين إلى الباب، وبشرط أن يدخلوا مواد إغاثية للمدينة”.