اعترف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان قائده العقيد كريستوفر غارفر بمقتل عشرات المدنيين في سوريا، جراء غارة جوية نفذتها قواته على مدينة منبج شرق حلب، قبل ثلاثة أيام.
وقال غارفر في تصريحات إعلامية من بغداد، أمس الجمعة، إن “الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لـداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقا من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي تستخدمهم كدروع بشرية”.
وأشار مسؤول التحالف إلى أنه يجري التحقيق حاليا في الضربات التي نفذها، والتي أدت إلى استشهاد حوالي 160 مدنياً، دون أن يعترف بأرقام محددة لعدد الضحايا، مرجحا أن عدد الشهداء يتراوح من 15 إلى 70 مدنيا، على حد قوله.
كما أقر غارفر بأن الهجوم ضد داعش في منبج، تم بناء على معلومات حصل عليها التحالف الدولي، من قوات تابعة لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”.