تواصل قوات الأسد والعدوان الروسي حملتها الشرسة على محافظة إدلب، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة إدلب، استهدفت مناطق حيوية، منها فرع المرور ومديرية الامتحانات، وكراج البولمان والبيوت المحيطة ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وقال مراسل “زيتون” نقلاً عن مصدر مطلع إن مدينة إدلب تشهد نقصاً في المواد الأساسية، وخاصة مادة الخبز.
إلى الشرق من مدينة إدلب أغارت طائرات حربية تابعة لقوات الأسد على مدينة سراقب، ما تسبب باستشهاد طفلين وجرح العشرات.
كما استهدف القصف مدينة أريحا ومعرتمصرين وبنش.
وتشهد مدينة إدلب حركة نزوح غير مسبوق، نظراً لاشتداد القصف، مع انتشار حالة الرعب في صفوف المدنيين.
يذكر أنه وفي حصيلة غير نهائية وصل عدد شهداء القصف على محافظة إدلب، يوم أمس، لأكثر من 35 شهيداً حيث سجلت المحافظة مجزرتين في بلدة تلمنس ومدينة سرمدا والأرقام إلى ارتفاع بسبب الإصابات الخطرة.