اتهم بشار الأسد المعارضة الخارجية لنظامه بأنهم “خونة”، مشيداً بما أسماها “المعارضة الحقيقة”، وهي على حد وصفه “تلك التي تعمل من أجل الشعب السوري وتكون مقيمة في سوريا، وتستمد الرؤية لأجندتها من الشعب السوري والمصالح السورية”.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة “برنسا لاتينا” الكوبية إن “كلمة معارضة تعني استخدام وسائل سلمية وليس دعم الإرهابيين وأن تكون لها قواعد شعبية تتكون من سوريين وليس من وزارات الخارجية في المملكة المتحدة أو فرنسا أو أجهزة المخابرات في قطر والسعودية والولايات المتحدة ففي مثل هذه الحالة هؤلاء يسمون خونة”.
وأضاف “أولويتنا تتمثل أولا وقبل كل شيء في محاربة “داعش” و”النصرة” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام”.
واعتبر الأسد الفصائل المعارضة السابقة بأنها “مرتبطة مباشرة بالقاعدة من خلال الأيديولوجيا”، وأنها “مجموعات إسلامية متطرفة تريد قتل كل من لا يتفق معها أو يتصرف مثلها”.