أعلنت مديرية صحة إدلب، صباح اليوم الخميس، خروج مركز التصوير الطبقي المحوري “الوحيد في المحافظة”، عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بالمركز جراء القصف الذي تعرضت له المدينة ليل أمس.
وقالت المديرية في بيان لها: “إن العمل في مركز التصوير الطبقي المحوري قد توقف، علماً أنه الجهاز الوحيد في المحافظة، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بجميع الأجهزة والمبنى، جراء كثافة قصف الطيران الذي استهدفه”.
وأوضحت المديرية أن أكثر من 100 منشأة طبية تم استهدافها منذ بداية العام، الأمر الذي ينعكس سلباً على العمل الطبي وخدمة المواطنين، والذي ينذر بأزمة طبية في ظل القصف الهمجي الذي تتعرض له إدلب.
وكان طيران الأسد والعدوان الروسي قد تناوبا على قصف إدلب ليلة أمس بأكثر من 25 غارة جوية، راح ضحيتها العشرات من المدنيين.