فوجئ العديد من المسافرين السوريين عند عودتهم إلى تركيا بعد الإنتهاء من قضاء إجازة العيد، بصعوباتٍ في الدخول إلى تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، وكانت مشكلة عدم ظهور أسمائهم عند الجانب التركي أحد أهم تلك العوائق، في حين قال الجانب التركي أن هذه المشكلة تعود إلى الإزدحام الشديد أثناء دخول المسافرين إلى سوريا.
وقالت مصادر من داخل المعبر السوري أن عدد الذين لم تظهر أسمائهم في قوائم المسموح لهم بالعودة تجاوز الـ 7000 شخص.
في حين قالت مصادر إعلامية إن الخلل يكون بالأسماء التي سلّمت “الكيملك” قديما وخرجوا ولم يستطعوا العودة، حيث أن البعض سلّم “الكيملك” وخرج ثم عاد إلى تركيا إما تهريباً وإما عن طريق المعبر بجواز السفر ثم استخرج الكيملك مرة أخرى بنفس المعلومات على الكيملك القديم، ولكن برقم جديد وعندما خرج لقضاء فترة العيد ظهر اسمه على “السيستم” ليتبين أنه قد سلّم هويته واعتقد الشرطي الجالس على الكمبيوتر انها صورة عن القديمة “فوتوكوبي” ولم ينتبه للرقم الجديد فلم يسجل اسمه عند الخروج لذلك لم يستطع الكثيرمن العودة وهنا تكمن المشكلة.
وأوضحت إدارة المعبر من الجانب السوري أنهم طلبوا من الجانب التركي مراجعة هذا الموضوع لإيجاد حلّ، خاصة وأن الكثير من الناس لديهم أعمال ومصالح وعائلات تركوهم في تركيا، بحسب المعبر.
في حين أجاب المعبر عن كيفية معرفة الاشخاص الذين سلموا هويتهم من غيرهم، بأن ذلك يظهر على الكمبيوتر عند الأتراك مباشرة على “السيستم”.