كشف تقرير دولي أعده مركز أبحاث كارنيغي للشرق الأوسط، أمس الأربعاء، خسارة جيش الأسد قرابة نصف مقاتليه تقريباً، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار من العام 2011م.
وقال خضر خضور، الباحث في المركز، في تصريحات إعلامية: “إذا كان العدد الكلي للجيش في عام 2011 هو 300 ألف، وهو عدد كبير فيما يبدو، فإن العدد الآن أصبح أقل من النصف”، موضحاً أن “التقلص الكبير في أعداد الجيش سببه الانشقاقات والموت والفرار والتهرب من الخدمة”.
بدورها نقلت الوكالة البريطانية للأنباء، عن مصدر عسكري في نظام الأسد قوله، إن “الفرار والتهرب من الخدمة ظاهرة موجودة في كل الجيوش، وسوريا ليست حالة خاصة”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الأشخاص الفارين والمتهربين الذين يسلمون أنفسهم للنظام “غالباً ما تُقبل عودتهم إلى الجيش دون عقاب” على حد زعمه.