أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ في عموم أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر قادمة، في إطار سعيها لضبط الأوضاع الأمنية على خلفية محاولة التمرد الفاشلة مؤخراً.
وقالت الحكومة في بيان لها، صدر مساء أمس الأربعاء، إن إعلان حالة الطوارئ يأتي في سياق دعم الشرعية وضمان أمن واستقرار البلاد، حيث سيستمر العمل بها لمدة ثلاثة أشهر قادمة.
بدوره، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الغرض من إعلان الطوارئ هو “ترسيخ التجربة الديمقراطية والحفاظ على الدولة، مضيفاً أن العمل بتلك الحالة وفق مقتضياتها الأمنية والقانونية لن يؤثر على أداء السلطات ولا على المواطنين سلباً.
وأشار أردوغان إلى أن القانون الجديد الذي سيسري العمل فيه بتركيا بدءاً من تاريخ صدوره، لا يحق لأية أطراف أخرى انتقاده، وذكر أوروبا تحديداُ في هذا الشأن.