أدانت حركة نور الدين الزنكي، حادثة الذبح التي نفذها عناصر تابعين للحركة، صباح أمس الثلاثاء، ضدّ طفلٍ كان يقاتل إلى جانب ميليشيا لواء القدس الفلسطيني المساند لقوات الأسد.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن الحركة تدين وتستنكر ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتهاك الإنساني، كون الحركة جهة ثورية تؤمن بمبادئ وأهداف الثورة الخاصة بذلك، وما نصت عليه الشرائع والأديان، وأن هذا الانتهاك لا يمثل الحالة العامة للحركة وإنما خطأ فردي”.
وأضاف البيان: “جرى تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في ما تم نشره والوقوف على حقيقة الامر وفق الاجراءات المتبعة – أصولاً- تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية بأقصى سرعة ممكنة”.
وأشار البيان إلى أنه تم “إحضار وتوقيف جميع الأشخاص الذي قاموا بالانتهاك وتم تسليمهم إلى اللجنة للتحقيق معهم بشكل أصولي وذلك وفق المعايير القانونية الخاصة بذلك”.
وكان عناصر الحركة أسروا الطفل خلال الاشتباكات الدائرة في ريف حلب، والبالغ من العمر 15 عاماً، ليقوم أحد العناصر بقتله ذبحاً وتصويره أثناء الذبح.