نظم مجموعة من المواطنين في مدينة سراقب بريف إدلب حملة تحت عنوان “سراقب بيتنا”، وذلك بهدف تنظيف كامل وبشكل مستمر لكافة شوارع المدينة المحررة.
وقال مراسل “زيتون” إن الحملة التطوعية لاقت إقبالاً جيداً من جميع فئات أبناء المدينة ومن مختلف الأعمار، حيث بدأت أعمالها في أنحاء متفرقة من سراقب.
وقام المشاركون في الحملة بإزالة الركام الذي خلفته غارات طائرات الأسد وروسيا على المدينة، كما شملت إعادة تأهيل للأشجار والمزروعات على أطراف الطرقات وفي منصفاتها.
ويقول القائمون على حملة “سراقب بيتنا” إن هدفها هو الحفاظ على الوجه الحضاري لمدينتهم، في تحد منهم لنظام الأسد بعدم كسر إرادتهم ومطالبهم بحريتهم.