اتهم بشار الأسد المعارضة بأنها تدار من “قبل الجهات الخارجية”، ولا تريد الحوار، معتبراً أن الأخيرة لا يمكن أن تواجه “إلا من خلال الجيش” في إشارة إلى ميليشياته والميليشيات الأجنبية المساندة لها.
وقال الأسد خلال استقباله، أمس، في دمشق وفداً مما تسمى “الجبهة العربية التقدمية”، برئاسة نجاح واكيم، المعروف بتبعيته للنظام، إنه واثق بأن ما يقوم به جيشه وحلفاؤه في الميدان السوري، سيكون له “الأثر الرئيسي في رسم مستقبل سوريا” على حد تعبيره.
وزعم الأسد أنه لن يغيب عن الحوارات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وإن كان لا يعوّل عليها كثيراً، بحسب ما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية.
ولفت إلى أنّ غرفة العمليات التي تجمع جيشه مع الحلفاء من ميليشيات روسيا وإيران وحزب الله تعمل دون توقف، ورأى أن الموقف الروسي “مهم وأساسي، وهو يصب في مصلحة سوريا” بحسب قوله.