أعلن كل من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش التحرير”، الفصيلان السوريان المعارضان، وقوفهما مع الشعب التركي ضد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذها متمردون أمس.
وقالت حركة أحرار الشام في بيان لها، اليوم السبت، إنها عاشت ليلة عصيبة مع الأتراك، انتهت بعودة الأمور إلى نصابها، مؤكدة “الالتحام الروحي مع تركيا التي تؤكد اليوم أنها أمل الأمة المسلمة والشعوب المظلومة في جميع أنحاء العالم”.
ودعت الحركة شعوب العالم “المسلمة” إلى الاقتداء بالنموذج الشعبي التركي، متمنية السلام الداخلي لتركيا، شعباً وقيادة وحكومة، لتستمر أنقرة في أداء دورها التاريخي.
من جانبه، أشاد “جيش التحرير” في بيان أخر له، اليوم السبت، بصمود الشعب التركي ورفضه الظلم، والتفافه حول قيادته، شاكراً للأتراك وقوفهم مع الشعب السوري واحتضان الآلاف منهم.
كما نسب البيان لإيران مؤامرتها على أنقرة وتمنيها إسقاط حكومتها، ومتوعداً إياها بـ”الدوس” بأقدام السوريين.