استمر تردي الأوضاع الإنسانية في أحياء الموظفين والجورة والقصور في مدينة دير الزور، التي تخضع لحصار مزدوج من تنظيم “داعش” وقوات الأسد وميليشياتها.
وقال الناشط عبيدة الجاسم لـ”زيتون”، إن المياه لا زالت منقطعة تماماً عن مجموع المناطق السكنية في الأحياء الثلاثة، لليوم الخامس على التوالي، ما اضطر السكان المدنيين لشرب المياه الملوثة.
وأضاف “في مقابل أزمة مياه الشرب، توجد أزمة كبيرة على صعيد تأمين المواد الأولية، لا سيما مادة الخبز، حيث تجاوز سعر الربطة الواحدة منها إذا توفرت 500 ليرة سورية، فضلاً عن شح كبير في باقي المواد الأولية وإغلاق الأفران”.
وأشار الجاسم إلى أن “قوات داعش لا زالت تحكم السيطرة على منافذ الأحياء المحاصرة، حيث تمنع دخول أية مواد غذائية إليها، فيما تمارس قوات الأسد وميليشياتها أبشع صور التنكيل بالأهالي داخلها”.