اعتبر فنان النظام، دريد لحام، أن ما تواجهه سوريا حالياً ناتج عن “أزمة دينية”، وأن “مادة التربية الدينية التي كانت تدّرس في الصفوف المدرسية هي سبب الأزمة الطائفية التي تعيشها سوريا اليوم”، على حد تعبيره.
وقال لحام، في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية للأسد: “للأسف الشديد، لم يعلمونا في المدارس الإيمان، بل علمونا الطائفية، فعندما يأتي أستاذ الديانة، كان الطلاب المسيحيون يخرجون من الصف، وكذلك الأمر في المدارس المسيحية”.
وذكر لحام المعروف عنه موالاته للنظام إلى أنه كان يعمل في إحدى اللجان بوزارة التربية من أجل تغيير المناهج، مشيراً إلى إنه اعترض حينها على تسمية “التربية الدينية”، ورأى أن يطلق عليها اسم “التربية الإيمانية”، لكن ذلك “لم يعجب البعض”، بحسب قوله.