قال بشار الأسد إن العلاقة التي تربطه مع حليفه الروسي فلاديمير بوتين “نزيهة وشفافة”، مضيفاً أن دعم روسيا لنظامه كان “عاملا حاسما في المعركة ضد الإرهاب”.
وأضاف الأسد في تصريحات إعلامية، أمس الأربعاء، أنه أجرى اتصالات مكثفة مع بوتين هذا العام، مشيرا إلى أن دعم روسيا لميليشياته “غيَّر موازين القوى في مكافحة الإرهاب”، فيما اعتبر أن غارات الطيران الأمريكي في سوريا “غير فعالة ومضرة”.
وزعم الأسد أن “النشاط الإرهابي توسع بعد بدء الضربات الجوية الأمريكية، لكنه انحسر فقط بعد تدخل روسيا”، وأردف “التدخل الروسي أدى إلى تراجع الإرهاب، بينما قبل ذلك، وطوال التدخل الأميركي وتدخل حلفائهم غير الشرعي، كان داعش يتمدد والإرهاب يتوسّع ويستولي على مناطق جديدة”.
وتعد روسيا الداعم الأبرز لنظام الأسد مالياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً، كما أنها متورطة بعشرات المجازر ضد المدنيين في سوريا منذ انطلاق الثورة في آذار 2011م.