جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، التأكيد على موقف بلاده الرافض لوجود بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا، في وقت بدأ مراقبون يوجهون النقد لأنقرة بسبب ما قالوا إنه تغيير لموقفها تجاه النظام.
وقال يلدرم في تصريحات إعلامية، أمس الأربعاء: “من المحال تغيير الموقف التركي تجاه القضية السورية قبل أن يرحل الأسد عن سلطة البلاد، معتبراً أنه سبب تأزم الوضع في سوريا.
وشدد المسؤول التركي على ضرورة إنهاء سلطة الأسد في سوريا بالتزامن مع القضاء على “داعش” ، معتبرا أن التنظيم نشأ بسبب ممارسات الأسد الذي تسبب في مقتل أكثر من 500 ألف مواطن سوري وتشريد أكثر من 9 ملايين آخرين.
وكان يلدرم نفسه قد صرح قبل أيام حول استعداد بلاده لتحسين العلاقات مع دول البحر المتوسط، والبحر الأسود، ما أثار انتقادات كبيرة لأنقرة.