شنّت قوات الأسد، صباح اليوم، هجوماً واسعاً على مدينة “داريا” بهدف التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة، وتزامن الهجوم مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المدينة.
وقال مراسل “زيتون” إن الهجوم البري ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف على الجبهة الجنوبية للمدينة، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على الأحياء السكنية في المدينة ما خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، دون سقوط ضحايا.
هذا وكانت قوات النظام قد تمكنت من السيطرة على أراضي زراعية في مدينة داريا، وسط مخاوف من تقدم بري للنظام في المنطقة السكنية داخل المدينة.