قال المجلس المحلي لمدينة حلب في القسم المحرر إن 400 ألف مدنياً قد يصبحون ضحية كارثة إنسانية محتومة الوقوع لو استمرت قوات الأسد في رصدها لطريق “الكاستيلو”.
وجاء ذلك في بيانٍ أصدره المجلس مساء أمس، طالب فيه المجلس كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بأخذ دورها للحيلولة دون وقوع الكارثة.
وقال مراسل “زيتون” إن المواد الغذائية بدأت تختفي تدريجياً عن المدينة في قسمها المحرر، كما أن أغلب الأفران توقفت عن العمل نتيجة انقطاع الطحين، في حين يشهد ما تبقى من مواد تموينية ارتفاعاً جنونياً في الأسعار.