طالب المئات من النشطاء، مساء أمس، الفصائل العسكرية، بالتحرك الفوري لفكّ الحصار عن مدينة “داريا”، والنفير العام في سوريا عامة، ونقض كل الهدن والمصالحات مع نظام الأسد.
وأفاد بيان وقع عليه أكثر من 250 من نشطاء الثورة، بأنه “لا يخفى على أحد الخطر الكبير والمنعطف الذي تمر به الثورة السورية، والخطر الأكبر من قبل قوات النظام وحلفائه من العراق ولبنان وروسيا وإيران على مدينة داريا والغوطة الشرقية وسائر مدن الريف الدمشقي بالإضافة إلى حلب”.
مطالبين الفصائلين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم بالتحرك الفوري لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح.
وحثوا الفصائل على الإسراع في نصرة داريا، التي تحوي الآلاف من المدنيين المحاصرين، حيث قال البيان: “نشد على أياديكم ونستصرخ نخوتكم لفك الحصار عن أختكم داريا، فهي اليوم تتعرض لأشرس عدوان عليها باتباع سياسة الأرض المحروقة، وفيها آلاف من أهلكم المحاصرين لا مخرج لهم”.
وكانت قوات الأسد تقدمت خلال الأسابيع القليلة داخل الأراضي الزراعية في محيط المدينة، لتحرم من تبقى من سكانها من أهم مورد للغذاء ويزيد الضغط على المدينة المحاصرة منذ أربعة أعوام.