أفادت مصادر ميدانية برفض قوات الأسد وميليشياتها، اليوم الاثنين، تحييد المدنيين القاطنين في مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق عن الأعمال العسكرية الدائرة.
وذكرت المصادر أن ميليشيات الأسد، لا سيما التابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وما يسمى “الدفاع الوطني”، هددت بجعل المدنيين من أهالي داريا هدفاً لعملياتها الهجومية على المدينة.
ووفق المصادر، فقد رفضت قوات الأسد التفاوض مع الفصائل المعارضة المتمترسة في داريا، حيث طلبت الأخيرة تحييد السكان المدنيين عن المواجهات، وتأمينهم من العمليات العسكرية التي لا زالت مستمرة حتى الآن، وسط ظروف حصار مأساوية يعاني منها السكان.