أفادت مصادر مطلعة لـ”زيتون” بتسجيل حركة العودة من الأراضي الأردنية إلى سوريا انخفاضاً كبيراً خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، بلغ ذروته في الشهر الحالي.
وذكرت المصادر أن حركة العبور من الأردن إلى سوريا، عبر ما يعرف بـ”القذف”، وهو اصطلاح يتداوله السوريون في الأردن في إشارة إلى إجراءات “العودة” إلى سوريا، قد تراجعت إلى حد كبير، ووصلت إلى حدود متدنية جداً.
وأوضحت المصادر أن حالة النزاعات الداخلية التي تشهدها مناطق الجنوب السوري، لا سيما على صعيد اقتتال الفصائل والمعارك مع تنظيم “داعش” كان لها أثر كبير في ذلك، ناهيك عن انخفاض معدل الأمان في المناطق المحررة.
يشار إلى أن عودة السوريين عبر الأردن تتم عبر ما يسمى “مكتب العودة” الكائن بمخيم الزعتري، شرق المملكة، وتتم الإجراءات عبر إيصال الراغبين بالعودة بباصات للأمن العام الأردني حتى المعابر الغير شرعية قرب بلدة نصيب شرق درعا.