استشهد ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، بقصف بغارات جوية استهدف بلدة “ترمانين” في ريف إدلب الشمالي، صباح اليوم.
وأوضح مراسل “زيتون” أن طيران الاحتلال الروسي شن غارات على بلدة “ترمانين” والطريق الواصل إلى دارة عزة في ريف إدلب الشمالي، ما تسبب بدمار كبير في المكان.
وقصفت طائرات روسية، أحياء بلدة التمانعة بالقنابل العنقودية وعدد من الألغام البحرية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة عدد من المدنيين.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع إعلان قوات الأسد هدنة، بدأت ظهر الأربعاء، والتي مددها أول أمس لمدة 72 ساعة.
وكانت قوات الأسد قد ارتكبت قبل ايام، مجزرة بحق المدنيين في بلدة دركوش بريف المحافظة، راح ضحيتها أكثر من 22 شهيداً، وعشرات الجرحى.