أصدر المجلس المحلي في مدينة سراقب، مساء اليوم، بياناً بخصوص عمل منظمة “آجاكس”، بعد مرور أكثر من سنة ونصف على عملها في سوريا، وفي عمل الشرطة الحرة على وجه الخصوص.
وجاء في البيان الذي تضمن ملاحظات جاءت على شكل بنوداً عدة:
_ الأخطاء الكثيرة التي يقوم بها المشروع في عملية التقييم، والاعتماد على آراء شخصية بحتة، والتي رأى المجلس أنه لا علاقة لها بالواقع.
_ حتى الآن مشروع آجاكس تحت إدارة شركتين هما (آدم سميث، كريتييف)، ويعمل بشكل متخبط، وليس له انجازات على الأرض.
_ الانتقائية والعمل ضمن مصالح ضيقة، والتي تظهر في اعتماد مناطق معينة على أساس وجود ضباط منشقين منها أصحاب رتب عالية. والتي نتج عنها اهمال الكثير من المناطق الكبرى، الأمر الذي أضعف المشروع.
_ اعتماد نفس تقييم مشروع الشرطة في مشروع السجل المدني للمناطق المحررة، وهو ما سيخلق جدلاً وسعاً في المستقبل.
وتابع البيان فيما يخص مدينة سراقب على وجه الخصوص، منوهاً لأهمية المدينة استراتيجياً وثورياً، ومؤكداً أن تهميش المدينة فيما يخص المشاريع الخدمية، سيؤدي لإضعاف الثورة في المناطق المحررة، وهذا ما حمل المجلس منظمة آجاكس المسؤولية كاملةً عنه.
وأكد البيان أن المجلس عمل على حسن سير عمل جهاز الشرطة والسجل المدني في المدينة، ولكن إلغاء عمل جهاز الشرطة سابقاً والسجل المدني حالياً سيضعف عمل تلك القوى ويحد من مساهمتها في المشاركة الفعالة مستقبلاً.