امتنعت شركات الحوالات المالية في العاصمة دمشق، أمس واليوم، عن تسليم الأهالي مستحقاتهم المالية القادمة من دول عدّة بذريعة عدم توفر السيولة النقدية من العملة السورية بسبب عطلة البنك المركزي خلال فترة العيد.
وكشفت صحيفة الوطن الموالية للأسد عن وجود حالة من الجمود والترقب للإجراءات والقرارات التي يعدّ لها حاكم المركزي الجديد في حكومة الأسد “دريد درغام”، وترافقت هذه الحالة بانخفاض الطلب على الدولار.
وبلغ سعر صرف الدولار أمام الليرة في تعاملات السوق السوداء والأوساط التجارية أمس حوالي 480 ليرة، على حين استمرت شركات ومكاتب الصرافة ببيع دولار التدخل إلى المواطنين الراغبين بالسعر المحدد من المركزي عند 470 ليرة للدولار الواحد.