جريدة زيتون
شن ناشطون حملة انتقاد لجبهة النصرة، بعد دعوة الأخيرة إلى محاربة ما وصفتها بـ”المشاريع المشبوهة”، والتي قال الناشطون إنها تطال فصائل الجيش الحر، التي توجد على قائمة الإزالة التي نفذت منها جبهة النصرة حتى اليوم ١٤ فصيلاً.
ودعت النصرة في بيانها إلى ما قالت إنه “حماية الجهاد الشامي”، عبر محاربة “المشاريع المشبوهة”، معتبرة أن هذه المهمة شبيهة تماماً بمحاربة “مشروع الخوارج” في إشارة إلى تنظيم داعش.
واعتبر الناشطون أن تهديد النصرة سالف الذكر موجه بالدرجة الأولى لفصائل الجيش الحر، مشيرين إلى أن البيان “يعكس الخطة التي تعمل النصرة على تطبيقها و التي يبدو أنها لن تستثني أحداً”، بحسب ما نقلت شبكة “شام”.
وكانت “النصرة” قد دخلت في معارك مع مجموعة من الفصائل التابعة للجيش الحر، والتي اشتهر منها جيش ثوار سوريا وحركة حزم، ومؤخراً الفرقة ١٣، وأخيراً جيش التحرير، ما قال الناشطون إنه سياسة للنصرة تهدف للاستفراد بالأرض وفرض أجنداتها.
