نفت الفصائل المعارضة في حلب، اليوم السبت، قصفها أية مواقع تتبع للمدنيين في حي الفرقان بالمدينة، بعد أن قضى 30 شهيداً وسقط حوالي 13 جريحاً، أمس، بقصف صاروخي تقاذف النظام والمعارضة الاتهامات حوله.
واتهمت الفصائل روسيا والنظام بتنفيذ القصف، وذكرت في بيان لها، أن الاستهداف وقع “من قبل طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي ونظام اﻷسد المجرم”، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبته.
وشددت الفصائل على أنها تعمل باستمرار على تحييد للمدنيين في حلب وريفها أثناء المعارك الجارية، متهمة النظام باستخدام أسلحة مطابقة لما تستخدمه الفصائل المعارضة، بهدف إيهام المدنيين بأن الأخيرة تستهدفهم.
وتقدمت الفصائل الموقعة على البيان وعددها 19 فصيلاً تعازيها لذوي الشهداء، مطالبة المجتمع الدولي بمنع نظام اﻷسد من نشر أسلحته بين المدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية.