أعلنت الحكومة الإيطالية، مساء أمس الجمعة، أن وزير خارجيتها “باولو جينتيلوني” سيجتمع صباح الاثنين المقبل، بلقاءين منفصلين في مقر وزارة الخارجية مع كل من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”، ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”.
ورجّحت مصادر دبلوماسية أوروبية مُواكِبة لجهود المبعوث الأممي لسورية أن تُستأنف مفاوضات جنيف بعد منتصف هذا الشهر بأيام، وقالت: إن هناك نوايا جدّية لدى الدول الكبرى لدفع الأطراف السورية المعنية للقبول بالعودة لجولة جديدة من المفاوضات.
فيما لم يحسم دي ميستورا موعد الجلسة المقبلة من المفاوضات بشكل نهائي، وقال في تصريح سابق: إنه مستعد لتوجيه الدعوات لكنّه ينتظر توافُق القوى الكبرى حول آليات الانتقال السياسي في سورية، لكن المصادر الأوروبية قالت: إن المسؤول الأممي “لديه معلومات أكثر من ذلك لكنّه لا يقدّمها للعلن حرصًا على عدم تعطيلها من أي جهة لا تعجبها هذه التوجهات”.
يشار إلى أن مفاوضات جنيف أصبحت بحكم الميتة بعد انسحاب وفد المعارضة نتيجة تعنُّت نظام اﻷسد وحلفائه ورفضهم تنفيذ أي من تعهداتهم، مع تراخي المجتمع الدولي في الضغط عليهم.