استشهد وجرح عشرات المدنيين، أمس الجمعة، في قصف مجهول بالصواريخ طال حي الفرقان الخاضع لسيطرة قوات الأسد في القسم الغربي من مدينة حلب.
وتقاذف كلا من طرفي النظام والمعارضة الاتهامات حول استهداف الحي، حيث اتهمت قوات الأسد المعارضة بقصف الحي، فيما اتهمت الأخيرة قوات النظام بذلك، قائلة إن الصور التي أظهرت عمليات الاستهداف تبين أن القصف تم من صواريخ مطلقة من راجمات روسية، لا يمتلكها إلا النظام.
وذكرت مصادر ميدانية أن عدداً من الصواريخ الراجمة سقطت على حي الفرقان ومنطقتي “شهبا روز والسكن الجامعي”، ما أدى لاستشهاد نحو 30 مدنياً وسقوط حوالي 55 جريحاً.