حكمت محكمة ألمانية، قبل أيام، بسجن لاجئ سوري 13 عاماً بعد إدانته بضرب زوجته ضرباً عنيفاً، حيث كان من الممكن أن يؤدي بحياتها، بحسب المحكمة.
وقالت رئيسة محكمة مدينة “ترير” بيترا شميتس، إن الزوج السوري البالغ من العمر 33 ضرب زوجته أمام أعين أبنائهما الثلاثة، برجْل الطاولة، قاصداً معاقبتها بالقتل بعد أن أعلنت رغبتها الانفصال عنه بسبب سلوكه الأبوي السلطوي، وبهذا قررت المحكمة حبسه 13 عاماً كعقوبة له.
ووصلت هذه العائلة السورية إلى ألمانيا في أغسطس 2015 هاربة من الحرب الأهلية. ولم يمض على إقامتها في مركز اللجوء بمدينة “ترير” سوى أسابيع قليلة قبل أن يرتكب الزوج فعلته الإجرامية هذه.