أقر البرلمان الأوروبي، أول أمس، قانوناً أنشأ من خلاله حرساً للحدود الخاصة بالاتحاد الأوروبي حيث من المقرر مبدئياً إرسال 1500 عنصر عسكري من مختلف الدول الأعضاء إلى أي بلد يواجه تدفقاً للمهاجرين.
وقالت مصادر إعلامية إن الهدف من هذه القوة هو تفادي فوضى جديدة على حدود أوروبا، كما حصل في اليونان، حيث من المقرر أن تحل القوة الجديدة محل وكالة حماية الحدود الخارجية (فرونتكس).
وصادق النواب الأوروبيون على إنشاء القوة بغالبية 483 صوتاً مؤيداً في مقابل 181 صوتاً معارضاً وامتناع 48 عن التصويت، على أن يبدأ سريانه في الخريف المقبل.
ووفق القانون الخاص بها، لن تكون لهذه القوة عناصر خاصة بها، ولكن يمكنها وبسرعة استدعاء جسم احتياطي مؤلف من 1500 عنصر تحددهم الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبي لأسباب فنية مجدداً على النص في أيلول المقبل، لكن المفوضية دعت إلى البدء بتطبيق القرار من دون تأخير، بحسب المصادر نفسها.