أفادت مصادر مطلعة لـ”زيتون” بارتفاع نسبة الراغبين بالعودة من السويد إلى الأراضي السورية ودول الجوار السوري، لا سيما خلال الشهرين الأخيرين أيار وحزيران من العام 2016م إلى الضعف تقريباً.
وقالت المصادر إن نسبة الراغبين بالعودة ارتفعت جراء ظروف الإقامة السيئة في البلد، فضلاً عن مدة الانتظار الطويلة التي يقضيها اللاجئون في انتظار حصولهم على الإقامات.
وأوضحت المصادر أن تلك النسبة ساهم في ارتفاعها القرار الأخير الصادر عن مصلحة الهجرة بموافقة من البرلمان السويدي، والتي منعت بموجبه الإقامة الدائمة عن معظم القادمين مؤخراً للسويد، فضلاً عن تشديدها إجراءات لم شمل العائلات، المعروف عن استكهولم التشدد فيها أصلاً.
وتعد السويد البلد الأوروبي الثاني في استقبال اللاجئين، بعد ألمانيا، وتقول الهجرة السويدية إنها استقبلت خلال العام 2015م حوالي 160ألف لاجىء من مختلف الجنسيات.