شنّ الطيران الروسي، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين، ودمار في الممتلكات.
وقصفت قوات الأسد بالمدافع الثقيلة محيط بلدة “التمانعة” في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء البلدة، ومناطق متفرقة في المحافظة.
في سياق منفصل، قال مراسل “زيتون” إن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصل بين بلدتي “سرمين وقميناس”، دون سقوط ضحايا جراء التفجير.
وأفادت مصادر محلية من سرمدا أن حريقاً نشب في عدد كبير من المحال التجارية في المدينة، جراء انفجار براميل للنفط، ولم يتسبب التفجير بسقوط ضحايا.