قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في مدينة الحسكة أن عددا من البلدات الآشورية تتعرض لعمليات
نهب وسلب منظمة من قبل عصابات سرقة محلية منذ فجر الأحد الماضي.
وجاء في بيان نشرته الشبكة الأشورية لحقوق الأنسان عبر موقعها الرسمي : أن شاحنات من نوع “قاطرة و مقطورة” شوهدت وهي تغادر عددا من البلدات الآشورية التي نزح عنها سكانها عقب سيطرة تنظيم الدولة عليها اعتبارا من 23 شباط الماضي، محملة بالمفروشات والمقتنيات والأدوات المنزلية وغيرها مما تم الاستيلاء عليه من منازل النازحين الآشوريين.
وأضافت أن مراقبوا الشبكة الأشورية شاهدوا عددا من الأشخاص وهم يعرضون ويبيعون قطعا من المفروشات والأدوات المنزلية الكهربائية والألكترونية في أحد الأحياء القريبة من مبنى كنيسة مريم العذراء في مدينة الحسكة، فيما كانوا ينادون على الناس: “أغراض الآشـوريين للبيع”
وقد ادانت الشبكة في بيانها صمت سلطات الأمر الواقع من الميليشيات العسكرية التي تفرض نفوذها على المنطقة، وصمت السلطات الحكومية السورية التي لازالت تسير شؤون المحافظة أمنيا وعسكريا، والتي تقف متفرجة على ما يجري منذ اندلاع المواجهات في 23 شباط الماضي دون أن تحرك ساكنا لحماية البلدات الآشورية وسكانها وممتلكاتهم، خصوصا أن عمليات السرقة والنهب تجري في وضح النهار، في حين تقف وحدات الجيش السوري وغيرها من الميليشيات المحلية على بعد بضعة كيلومترات من البلدات الآشورية دون أن تبذل جهدا لوقف هذه الجرائم.
يذكر أن تنظيم الدولة يحاول التقدم و السيطرة على جميع القرى الأشورية في ريف الحسكة منذ مطلع شباط الماضي و ويتصدى له كل من قوات حرس الخابور الأشورية و قوات حماية الشعب الكردية.