تهكم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي على حكومة الأسد بفرعيها القديم والجديد، بعد ما قالوا إنه حالة من الاستياء الكبير وصل إليها قاطنو مناطق النظام، نتيجة الغلاء في أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان.
وقالت الناشطة شيماء الدمشقي لـ”زيتون”: “من يتجول في دمشق خلال الأيام الخمس الماضية وحتى اليوم يتفاجىء بحركة كثيفة وكبيرة للسكان في مناطق سيطرة النظام، يقابلها انعدام واضح في القدرة الشرائية لديهم، نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار الحلويات والملابس، حيث ينظر الناس البسطاء بعيونهم ويترحّمون بقلوبهم على أيام مضت”.
وأضافت الدمشقي أن أغلب الأسر استعاضت عن الملابس المعتاد الشراء منها عبر المحال المتوزعة في شوارع أسواق الحميدية والحريقة وشارع الثورة وغيرها بالشراء من بسطات متوزعة على أرصفة الطرقات وتحت الجسور الرئيسية، بعض منها ملابسها مستعملة.
وتابعت قائلة “إن الحال متردي للغاية حيث أصبح الحلو المعتاد شرائه من قبل السوريين إحدى أمانيهم وأولادهم في فترة العيد، وحتى خلال رمضان، فأسعار الأخير في العلالي نتيجة الالتهاب الطبيعي في أسعار المواد الأولية”.