أحيت فرقة Hembygdsdag Larmtorget العربية – السويدية، أمس السبت، حفلاً كرنفالياً أقيم في مدينة كالمار جنوب السويد، ضمن فعاليات عدة تحتضنها المحافظة لهذا العام. وقال مراسل “زيتون” إن الفرقة، التي تتخذ من مدينة نيبرو مقراً لتدريباتها، تضم عدداً من المتطوعين السوريين والفلسطينيين، من الذكور والإناث، ومثلهم من السويديين، ويمثل إنشائها واحدة من خطوات تسهيل الاندماج بين القادمين الجدد للسويد وأبناء البلد. وردد أعضاء الكورال الغنائي خلال الحفل عدداً من الأناشيد والأغاني، منها أغنية “حنا السكران” للسيدة “فيروز” بالعربية، وعدد من الأغاني والأناشيد المحلية الشهيرة للبلد المستضيف، على رأسها النشيد الوطني للسويد وأخرى تنادي بعودة السلام. يذكر أن السويد هي البلد الأوروبي الثاني باستقبال اللاجئين السوريين والفلسطينيين، بعد ألمانيا، والأول على مستوى ما يعرف بـ”دول الشمال”. ويشكو اللاجئين فيه من صعوبات متعددة، على رأسها طول فترات الانتظار الإجرائية وصعوبات التأقلم.